علم النفس العام
علم النفس هو العلم الذي يدرس السلوك الإنساني والعمليات الذهنية قد تكون بشكل من الأشكال تساءلت وبحث حول السلوك الإنساني طوال حياتك، كما قد تكوَّن لديك ربما فهم أو سوء فهم عن لماذا يتصرف الناس بهذه الطريقة؟
لكم شرح مفصل وجيز وايضاً مختصر ..
جميع من خُلــِقـ على وجه الارض من بشر مصاب بمرض نفسي لا محاله ..
تدل على ذالك طريقة تعامل الشخص الذي امامك
مثل
,
تصحى من النوم تبادر التدخين .
لا تريد ان ترى اين كان عندى صحوتك.
عند جلوسك تبادر بعض اصابعك .
عند كلامك تحصل بعض التاتئه.
وكذالك بعض التصرفات اي لا يروق لك النوم على ظهرك او لا تتحدث مع زملائك الا يجب تحريك يديك او او الخ......
علم النفس هو الدراسات العلمية للسلوك والعقل والتفكير والشخصية، ويمكن تعريفه بأنه: "الدراسة العلمية لسلوك الكائنات الحية، وخصوصا الإنسان، وذلك بهدف التوصل إلى فهم هذا السلوك وتفسيره والتنبؤ به والتحكم فيه
".
خصائص الدوافع
قد يكون الدافع حالة بيولجبة كالجوع والعطش أو حالة سيكولوجية كالرغبة في التفوق
قد يكون حالة مؤقتة كالغضب أو حالة دائمة كحب الاستطلاع
قد يكون فطريا
انواع الدوافع
أولا:
الدوافع الفطرية
وهي الدوافع التي تنتقل عن طريق الوراثة فلا يحتاج الإنسان إلى اكتسابها, ويشترك الإنسان وعدد من الحيوانات في هذه الدوافع
ا
لدوافع البيولوجية
وهي الدوافع التي تهدف إلى المحافظة على بقاء الفرد كالجوع والعطش والنوم
الدافع الجنسي يهدف إلى المحافظة على بقاء النوع, ويعتبر من أقوى الدواقع لدى الإنسان, والدافع الجنسي مشترك عند الإنسان والحيوان, ولكن عند الحيوان يتوقف على الهرمونات التي تفرزها الغدد الجنسية فقد أتضح أن ازالة المبيض عند إناث الحيوانات يزيل الاهتمام الجنسي لديها, أما عند الإنسان فقد وجد أن ازالة الغدد الجنسية قبل البلوغ يمنع ظهور الصفات الجنسية وفقدان الدافع الجنسي, ولكن ازالتها بعد البلوغ لا يؤثر في الدوافع الجنسية إلا قليلا
دافع الأمومة ويعني العناية الصغار وحمايتهم واطعامهم, ولوحظ في الحيوانات ان هذا الدافع يعتمد على هرمون البرولاكتين prolactin الذي يفرزه الفص الأمامي للغدة النخامية في وقت الحضانة, فقد لوحظ أن الفأرة غير الحبلى لا تهتم بصغار الفئران ولكن حقنها بهذا الهرمون يثير عندها دافع الأمومة ويجعلها تهتم بصغار الفئران, أما في الإنسان فلا يخضع دافع الأمومة خضوعا مباشرا لهذا الهرمون بل أنه يتضمن عوامل أخرى نفسية وأجتماعية
دافع الهرب
دافع الأستطلاع
ثانيا: الدوافع المكتسبة
1- الدوافع الاجتماعية العامة
دافع المحاكاة
'2- الدوافع الاجتماعية الحضارية'
دافع السيطرة
دافع التملك والادخار
الاتجاهات والعواطف
الميول
العادة
مستوى الطموح
دافع العدوان
الحيل النفسية أو الدفاعات النفسية يلجأ الأنسان اليها إذا لم يوفق في حل مشاكله أو للتقليل من الصراعات في داخله
و لكنها تصبح ضارة و خطرة عندما تعمى الفرد عن رؤية عيوبة و مشاكلة الحقيقية و لا تعينة على مواجهة المشكلة بصورة واقعية
و من أهم هذه الحيل النفسية
..
قائمة كاملة بحيل الدفاع النفسي كما وضعها الدكتور حامد زهران:
التعلية (التسامي): هو الارتفاع بالدوافع التي لا يقبلها المجتمع وتصعيدها إلى مستوى أعلى.
التعويض: هو محاولة الفرد النجاح في ميدان لتعويض عجزه في ميدان آخر.
التقمص (التوحد): هو أن يجمع الفرد ويستعير إلى نفسه ما في غيره من صفات مرغوبة.
الاحتواء (الاستدماج): هو امتصاص الفرد في داخله قيم الآخرين.
الإسقاط: هو أن ينسب الفرد ما في نفسه من عيوب إلى الآخرين.
النكوص: هو العودة والتقهقر إلى مستوى غير ناضج من السلوك.
التثبيت: هو توقف نمو الشخصية عند مرحلة من النمو.
التفكيك (العزل): هو فك الرابطة بين الانفعال والأفعال.
السلبية: هي مقاومة المسئوليات والضغوط.
العدوان: هجوم نحو شخص آخر.
الانسحاب: الهروب عن عوائق إشباع الدوافع والحاجات.
أحلام اليقظة: اللجوء إلى عالم الحلم و الخيال بعيدا عن الواقع
الأحلام: خيالات وصور لا إرادية يراها النائم.
التحويل: تحويل الصراعات الانفعالية المكبوتة من خلال العمليات الحسية والحركية.
التبرير: تفسير السلوك الخاطئ بأسباب منطقية.
الإنكار: إنكار لاشعوري للواقع المؤلم.
(الإبطال): قيام الفرد بسلوك معاكس لما ارتكبه مسبقا
الكبت: إبعاد الأفكار المؤلمة إلى حيز اللاشعور
النسيان: إخفاء المواقف غير المقبولة
الإزاحة: إعادة توجيه الانفعالات المحبوسة نحو أشخاص غير الأشخاص الأصلية
التعلية: اتخاذ بديل لتحقيق هدف أو سلوك غير مقبول اجتماعيا.
التعميم: تعميم خبرة معينة على سائر التجارب.
التكوين العكسي: التعبير عن الدوافع المستنكرة في شكل معاكس.
الرمزية: اعتبار مثير لا يحمل أي معنى انفعالي رمزا لفكرة أو اتجاه مشحون انفعاليا.
التقدير المثالي: المبالغة في التقدير ورفع الشأن بما يعمي الفرد عن حقيقة الشيء ويحرمه من الموضوعية.
التثبيط
التفكيك (العزل/ الانشقاق): هو فك الرابطة بين الانفعال والأفعال.
التخيل: اللجوء إلى عالم الخيال.
الاستبطان: عملية أشبه ما تكون بعملية التحليل النفسي إلا أنه يجريها الفرد على نفسه بنفسه.
الإلغاء (الإبطال/ المحو): قيام الفرد بسلوك معاكس لما ارتكبه مسبقا.
القمع: عملية إشباع الدافع أو التعبير عنه إلى أن تتهيأ الظروف المناسبة لهذا الإشباع.
التعويض المتطرف: التعويض عن نواحي الضعف أو النقائص مع تجاوز حدود الملاءمة والجنوح إلى ناحيى الشذوذ الملحوظ.
الاستعواض (الاستبدال النفسي): عملية صد يقوم بها العقل لهجمات الحصر بالاستعاضة الآلية اللاشعورية عن دوافع أو ميول أو انفعالات أو موضوعات ينفر منها الضمير أو يستهجنها المجتمع بغيرها من الدوافع أو الانفعالات أو الموضوعات التي يقرها الضمير.
العكس (القلب): عملية معالجة الحصر الناجم عن تنازع دوافعي أو عن تهديد بإحباط الدوافع بواسطة إيجاد شعور أو انفعال هو الطرف النقيض تماما للشعور أو الانفعال الذي نشأ أصلا تجاه مثيره.
الإبدال: اتخاذ بديل لتحقيق هدف أو سلوك غير مقبـــول اجتـــــماعيــــاً.
.
تقسيمات الشخصية أو مجالاتها
الجانب الوجداني: وهو كل ما يتعلق بالقيم والأخلاق والعاطفة والسلوك اي لا يتدخل العقل به.
الجانب العقلي المعرفي: يهتم بتجميع المعارف والخبرات.
الجانب الحركي: يضع من اهتماماته الجسم والذات البشرية ككل.
إلا أن هناك من ينادي بأن الشخصية لا يمكن تفكيكها فهي كل شامل.
الشخصية :
فهي مجموعة من الصفات الجسدية والنفسية(موروثة و مكتسبة) والعادات و التقاليد و القيم والعواطف متفاعلة كما يراها الآخرون من خلال التعامل في الحياة الاجتماعية.
من أهم المُلاحَظات في الشخصيّه هي أنّها واضِحه و ظاهِره منذ سنين الرضاعه, فكل رضيع له مزاجه وطبعه الفريدان. ولكن الشخصيّه تتطوّر مع تقدّم الإنسان في السنّ و مع معاشرة الناس.
مكونات شخصية الانسان
:
تتكون شخصية الإنسان من مزيج من: الدوافع – العادات – الميول – العقل – العواطف – الآراء و العقائد و الأفكار – الاستعدادات – القدرات – المشاعر والاحاسيس – السمات كل هذه المكونات أو أغلبها تمتزج لتكون شخصية الإنسان الطبيعية.
يُعتَقد أيضاً أن الشخصيّه تتكوّن من خمس عوامل أساسيّه رائده في وصف النفسيّه وهيـــى
الخمسة
هي:
1. اللإنفتاح: ويتعلّق بالتّفكّر والخيال وحُب الاستطلاع والإبداع.
2. الضّمير (أو الوعي): يتعلّق بالتنظيم والأَمر والتّعليمات والواجب والفرض والأهميّات والتعمّد والقصد ودرجة الحذر وضبط النفس.
3. الإجتماع (أو التّخَالط): يتعلّق بمخالطة المرء لغيره ودرجة إندماجه للمجتمع وما يحيطه, وذلك أيضاً متعلق بدرجة الإصرار النفسيّه والثقه بالنّفس وفعّاليّة الشخص ونشاطه ومشاعره الإيجابيّه.
4. التّوافق: يتعلّق بالثّقه بالآخرين و درجة مساعدة المرء لغيره واللَطافَه وحسن المعامله.
5. الإضطراب (أو القلق): يتعلّق بكآبَة النفس والغَم والإنْقِباض وإنخفاض وهبوط النفسيّه وقابليّة تعرّض المرء للمشاعر السلبيّه